من الإسناد إلى الحرب.. ماذا تغيّر في جبهة لبنان؟

ما بدأ كـ "جبهة إسناد" لغزة في أكتوبر الماضي، تحول اليوم إلى جبهة اشتباك مفتوحة أو حالة حرب إن شئت تسميتها، بين حزب الله و"إسرائيل" انفلت عقالها بعد هجمات "البيجر" وسلسلة الاغتيالات المتعاقبة التي استهدف بها الاحتلال الصف القيادي الأول سياسيًا وعسكريًا في حزب الله، ورد الأخير بتوسيع دائرة النار لتطال حيفا وعكا بشكل يومي، وتل أبيب وصولًا لمحاولة اغتيال نتنياهو باستهداف منزله في قيساريا.  بين مزاعم الجيش الإسرائيلي بشل القدرات الصاروخية لحزب الله، والرشقات اليومية التي حول بها الحزب حيفا إلى نسخة مكررة من كريات شمونة كما توعد، وهجمات الطائرات المسيّرة التي تقف طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي عاجزة أمامها، والاجتياح البري الذي يشهد معارك طاحنة على الحافة الأمامية، يبدو مشهد المواجهة في لبنان عصيًا على الفهم الكامل، متخمًا بالمفاجئات التي لا تغيب عن الميدان، فارضًا السؤال الأهم في حضرة المتابعين والمهتمين: من الإسناد إلى الحرب.. ماذا تغيّر في جبهة لبنان؟ في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، الخبيرين العسكريين العميد ناجي ملاعب، والعميد حسن جوني.  ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية. تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB بعد أمس، بودكاست يومي من "أثير" الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق.  إشراف وتقديم: روعة أوجيه إنتاج الحلقة: سعد الوحيدي وعبدالله المصطفى تصميم الصوت: ميشيل بو داغر