• 6 ماه پیش

  • 0

  • 18:31

"بدنا ولادنا يروّحوا".. لماذا يخطف الفلسطينيون الجنود؟

بعد أمس
0
توضیحات

حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة لـ 5200 عام، هو الحكم الصادر على الأسير الفلسطيني عبد الله البرغوثي في سجون الاحتلال، ضمن قائمة أسرى المؤبدات الذين يزيد عددهم عن 500 أسير، يبلغ مجموع محكومياتهم بعض آلاف من السنين، يضاف لهم عدد من الأسرى الذين قضوا في السجون ولا زالت جثامينهم محتجزة في الثلاجات لم يكن آخرهم الأسير وليد دقة وقبله خضر عدنان والقائمة تطول. 

أمام هذه المعطيات، لم يمتلك الفلسطينيون من وسيلة لكسر قيود أسراهم سوى خطف الجنود وعقد صفقات التبادل، وفي 21 أيار مايو 1985 كانت أوّل الصفقات الكبرى، وأكبرها: صفقة الجليل والتي حّرّر فيها 1150 أسيراً مقابل 3 جنود اسرائيليين.

ورغم فداحة الأثمان المقابلة، وإجراءات الاحتلال الانتقامية، فقد ظلت هذه الاستراتيجية حاضرة على أولويات الفصائل منذ ستينيات القرن الماضي وصولًا إلى صفقات التبادل الجزئية في خضم طوفان الأقصى، الذي كان الأسرى أحد عناوين تفجير مشهده الكبير في السابع من أكتوبر. 

كيف بدأ خيار خطف الجنود والمستوطنين يفرض نفسه على الطاولة؟ ولماذا غابت البدائل المضادة؟ وهل بات فعلًا الوسيلة الوحيدة لتحرير الأسرى؟ وكيف يقيم من شاركوا ونفذوا عددًا من هذه العمليات تجربتها ونتائجها بعد سنوات؟ 

في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، الكاتب والباحث، معين الطاهر، والأسير المحرر، تيسير سليمان. 

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram

تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter

تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من "أثير" الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. 

منتجو الحلقة: سعد الوحيدي وعبدالله مصطفى

تصميم الصوت: ميشيل بو داغر


با صدای

رده سنی
محتوای تمیز
تگ ها
shenoto-ads
shenoto-ads